خدماتنا

MASHORA

القضايا العمالية

القضايا العمالية تتعلق بالنزاعات التي تنشأ بين العامل وصاحب العمل، سواء في القطاع العام أو الخاص. وتشمل هذه القضايا فصل العامل تعسفيًا، عدم صرف الأجور، التعويضات عن إصابات العمل، عدم الالتزام بساعات العمل أو الإجازات، وحرمان العامل من حقوقه التأمينية. يتولى المحامي في هذه القضايا الدفاع عن حقوق العمال أو أصحاب العمل وفقًا لقانون العمل الساري، كما يعمل على تقديم الدعاوى أمام المحكمة العمالية ومتابعتها حتى صدور الحكم. كذلك يساعد المحامي في صياغة العقود العمالية وفقًا للقانون، ويقدم الاستشارات القانونية لأصحاب الشركات والمؤسسات لضمان توافق ممارساتهم مع اللوائح. القضايا العمالية تتطلب خبرة قانونية دقيقة بسبب ما تتضمنه من إجراءات خاصة و مهل زمنية محددة.

قضايا الأسرة والأحوال الشخصية

تُعنى قضايا الأسرة والأحوال الشخصية بكل ما يتعلق بالعلاقات الأسرية من زواج وطلاق ونفقة وحضانة ورؤية ونسب. وتشمل أيضًا دعاوى الخلع، والطلاق للضرر، وتقدير النفقات الزوجية ونفقة الأطفال، وقضايا الميراث، وتوثيق عقود الزواج أو الطلاق داخل أو خارج الدولة. المحامي المتخصص في هذا النوع من القضايا يلعب دورًا حساسًا، نظرًا لطبيعة النزاع الشخصي وتأثيره على حياة الأطراف، خاصة في وجود أطفال. كما يقدم المحامي الاستشارات الشرعية والقانونية المبنية على أحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، ويساعد في تسوية النزاعات الأسرية وديًا أو من خلال المحاكم الشرعية أو محاكم الأسرة.

القضايا المدنية

القضايا المدنية تشمل النزاعات التي تنشأ بين الأفراد أو المؤسسات، دون أن تكون جريمة جنائية. وهي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، مثل المطالبات المالية، التعويضات عن الأضرار، العقود، الإيجارات، الديون، الملكية، النزاعات العقارية، والخلافات بين الشركاء. دور المحامي في هذه القضايا هو تقديم الاستشارة القانونية، وصياغة العقود المدنية، ورفع الدعاوى أمام المحاكم المدنية، ومتابعة الإجراءات القانونية حتى التنفيذ. وتُعد القضايا المدنية من أكثر القضايا شيوعًا، وتحتاج إلى محامٍ متمكن لفهم تفاصيل الوقائع وتقديم الأدلة، وإعداد المذكرات القانونية القوية لضمان حماية حقوق الموكل سواء كان مدعيًا أو مدعى عليه..

القضايا الجنائية

القضايا الجنائية تتعلق بالجرائم التي يعاقب عليها القانون، وتشمل طيفًا واسعًا من المخالفات والجرائم، بدءًا من الجنح البسيطة كإيذاء الغير أو السرقة، وصولًا إلى الجنايات الكبرى مثل القتل، الاتجار بالمخدرات، غسل الأموال، والاعتداءات الجنسية. يتولى المحامي الجنائي مهمة الدفاع عن المتهم أو المجني عليه، بدءًا من التحقيقات الأولية أمام الشرطة والنيابة، مرورًا بالمرافعات أمام المحكمة، وحتى الطعن على الأحكام بالنقض أو الاستئناف. المحامي الجنائي المحترف يُجيد التعامل مع الأدلة الجنائية، والاستماع إلى الشهود، وتحليل الوقائع قانونيًا بهدف حماية حقوق موكله. وتعتبر القضايا الجنائية من أكثر القضايا حساسية لأنها تمس الحرية الشخصية، وتتطلب سرعة واستعدادًا قانونيًا عاليًا.

القضايا الاقتصادية والتجارية

تشمل القضايا الاقتصادية والتجارية النزاعات المتعلقة بالأنشطة التجارية والمالية، مثل المنازعات بين الشركات، الإخلال بالعقود التجارية، الشيكات المرتجعة، الإفلاس، قضايا البنوك، الجرائم الاقتصادية، وغسل الأموال. وتتعامل هذه القضايا غالبًا مع كيانات تجارية كبيرة، وقد تنطوي على مبالغ مالية ضخمة أو إجراءات دولية. المحامي في هذا المجال يتولى تمثيل موكله في الدعاوى التجارية أو الاقتصادية، صياغة العقود، تقديم الاستشارات التجارية، وتسوية النزاعات بطريقة ودية أو قضائية. كذلك يمكنه تمثيل الشركات أمام المحاكم الاقتصادية أو مراكز التحكيم التجاري. هذا النوع من القضايا يتطلب محاميًا على دراية بالقوانين الاقتصادية والمالية والتجارية، وقادرًا على تقديم حلول عملية وفعالة.

قضايا الابتزاز الإلكتروني وجرائم الإنترنت

في عصر التكنولوجيا، أصبحت قضايا الابتزاز الإلكتروني وجرائم الإنترنت من القضايا الشائعة والخطيرة. وتشمل هذه القضايا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت لتهديد الضحايا بنشر صور أو معلومات خاصة، الاحتيال الإلكتروني، الاختراق، التشهير الرقمي، وانتحال الهوية. يلعب المحامي في هذا النوع من القضايا دورًا كبيرًا في تقديم الشكوى للجهات المختصة (مثل مباحث الإنترنت)، وجمع الأدلة الرقمية، ورفع الدعوى أمام المحكمة المتخصصة في جرائم تقنية المعلومات. كما يقدم المحامي الاستشارات حول كيفية حماية الخصوصية وتفادي التعرض لهذه الجرائم. التعامل مع هذه القضايا يتطلب محاميًا ملمًا بالقانون الجنائي والرقمي، ولديه خبرة في تتبع الأدلة الإلكترونية وتحليلها.

قضايا الأموال العامة والنقد الأجنبي

تختص هذه القضايا بالجرائم التي تتعلق بالمال العام أو التعامل غير المشروع بالنقد الأجنبي. وتشمل قضايا الاستيلاء على المال العام، الرشوة، الاختلاس، التربح، والاتجار غير القانوني بالعملات الأجنبية أو تحويل الأموال خارج الأطر الرسمية. تعتبر هذه القضايا من الجرائم الاقتصادية الكبرى، وغالبًا ما تُنظر أمام محاكم خاصة، وتتطلب إجراءات دقيقة وتحقيقات موسعة. المحامي المتخصص في هذا المجال يتولى الدفاع عن المتهمين أو تمثيل الجهات المتضررة، ويعتمد على تحليل الأدلة المالية، ومراجعة المستندات، والطعن في الإجراءات إن لزم الأمر. كما يقدم المشورة القانونية للشركات والمؤسسات المالية لتفادي الوقوع تحت طائلة هذه القوانين. التعامل مع هذه القضايا يتطلب خبرة واسعة بالقوانين المالية والنقدية والمحاسبة القانونية.

تسوية النزاعات

تسوية النزاعات هي البديل السلمي لحل الخلافات دون اللجوء المباشر إلى المحاكم، وتشمل التفاوض، الوساطة، المصالحة، والتحكيم. هذه الآليات تُستخدم في القضايا التجارية، الأسرية، العمالية، أو أي خلافات مدنية قابلة للحل التوافقي. المحامي هنا يلعب دور الوسيط أو المفاوض باسم موكله، ويهدف إلى الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف بأقل وقت وتكلفة. كما يساهم في صياغة اتفاقيات التسوية بطريقة قانونية تضمن الحقوق وتمنع العودة للنزاع مستقبلاً. تسوية النزاعات تعتبر أسلوبًا فعالًا لتجنب أعباء التقاضي، وتُفضَّل في الحالات التي تكون فيها العلاقات طويلة الأمد بين الأطراف، مثل الشركاء التجاريين أو أفراد الأسرة.

التوثيق القانوني للشركات والأفراد

توثيق العقود والمعاملات هو ركيزة أساسية في العمل القانوني، سواء للأفراد أو الشركات. يشمل ذلك توثيق عقود الزواج أو الطلاق، عقود البيع والإيجار، تأسيس الشركات، تعديل النظام الأساسي، تسجيل العلامات التجارية، التوكيلات، المحاضر الرسمية، وغيرها. المحامي المتخصص يساعد في إعداد المستندات القانونية بصيغة سليمة تضمن حقوق الأطراف وتراعي الجوانب القانونية والشرعية، كما يتولى إجراءات التسجيل لدى الجهات المختصة مثل الشهر العقاري أو السجل التجاري أو هيئة الاستثمار. التوثيق السليم يقي من النزاعات مستقبلاً، ويعتبر دليلاً قويًا أمام القضاء عند الحاجة. لذا فإن الاستعانة بمحامٍ خبير في التوثيق القانوني توفر الوقت والجهد وتحمي من الوقوع في الأخطاء الإجرائية.

قضايا العقارات

قضايا العقارات تتعلق بجميع النزاعات والمشكلات القانونية المرتبطة بالأراضي والمباني، سواء كانت مملوكة لأفراد أو شركات. وتشمل هذه القضايا دعاوى التملك، نزاعات الحدود، قضايا الطرد للغصب، إخلاء المستأجر، البيع الوهمي، إثبات الملكية، أو التعدي على العقارات. كما تتضمن قضايا المقاولات، العقود الخاصة بالوحدات السكنية أو التجارية، وتسجيل الملكيات. المحامي المتخصص في هذا المجال يملك القدرة على تحليل المستندات العقارية، كالعقود والتراخيص والرسومات المساحية، ويتابع الدعاوى أمام المحاكم العقارية أو المدنية. كما يساعد العملاء على فحص الملكيات قبل الشراء، وصياغة العقود القانونية التي تحمي الحقوق. التعامل مع هذه القضايا يتطلب خبرة كبيرة ودقة عالية لتفادي النزاعات التي قد تستمر لسنوات.

التخليص الجمركي

التخليص الجمركي هو خدمة قانونية وتجارية تهدف إلى تسهيل إدخال أو إخراج البضائع من وإلى البلاد عبر المنافذ الجمركية. وتشمل الإجراءات القانونية التي تضمن دفع الرسوم الجمركية، تقديم المستندات المطلوبة، والامتثال لقوانين الاستيراد والتصدير. المحامي في هذا المجال يساعد الأفراد والشركات في تسوية النزاعات الجمركية، تقديم الطعون على قرارات المصادرة أو فرض غرامات، واستصدار التراخيص والتصاريح المطلوبة. كما يقدم المشورة القانونية حول الشحن الدولي، العقوبات الجمركية، وقوانين الجمارك والضرائب. التزام العميل بالإجراءات القانونية يوفر الوقت والتكاليف ويتجنب الوقوع تحت طائلة الغرامات أو الحجز. ولهذا فإن الاستعانة بمحامٍ في التخليص الجمركي تُعد خطوة مهمة لأي نشاط تجاري دولي.

قضايا مجلس الدولة

تُرفع قضايا مجلس الدولة أمام المحاكم الإدارية، وهي تختص بالنزاعات التي يكون أحد أطرافها جهة إدارية أو حكومية. تشمل هذه القضايا الطعن على القرارات الإدارية، طلب إلغاء قرار فصل من جهة حكومية، النزاعات الخاصة بالتراخيص أو العقود الحكومية، بالإضافة إلى قضايا التأديب الوظيفي ومنازعات الضرائب والتأمينات. المحامي المتخصص في قضايا مجلس الدولة يجب أن يكون ملمًّا بالقانون الإداري وبأحكام المحكمة الإدارية العليا، حيث تعتمد هذه القضايا على الطعن في مشروعية القرار الإداري ومدى مطابقته للقانون. ويقوم المحامي بصياغة الطعون والدفاع عن حقوق الأفراد والمؤسسات أمام الجهات الحكومية، بما يحفظ التوازن بين المواطن والإدارة  العامة